،هنا، عند مُنْحَدَراتِ التلالِ، أمام الغروبِ وفُوَّهَة الوقت قُرْبَ بساتينَ مقطوعةِ الظلِّ نفعلُ ما يفعلُ السجناءُ :وما يفعلُ العاطلونَ عنِ العمَلْ .نُرَبِّي الأمَلْ بلادٌ علي أُهْبَةِ الفجر. صرنا أَقلَّ ذكاءً ،لأَنَّا نُحَمْلِقُ في ساعة النصر .لا لَيْلَ في ليلنا المتلألئ بالمدفعيَّة أَعداؤنا يسهرون وأَعداؤنا يُشْعِلون لنا النورَ .في حلكة الأَقبية ...هنا، بعد أَشعار أَيّوبَ لم ننتظر أَحداً سيمتدُّ هذا الحصارُ إلى أن نعلِّم أَعداءنا ..نماذجَ من شِعْرنا الجاهليّ أَلسماءُ رصاصيّةٌ في الضُحى بُرْتقاليَّةٌ في الليالي. وأَمَّا القلوبُ .فظلَّتْ حياديَّةً مثلَ ورد السياجْ هنا، لا أَنا ..هنا، يتذكَّرُ آدَمُ صَلْصَالَه :يقولُ على حافَّة الموت :لم يَبْقَ بي مَوْطِئٌ للخسارةِ .حُرٌّ أَنا قرب حريتي. وغدي في يدي ،سوف أَدخُلُ عمَّا قليلٍ حياتي وأولَدُ حُرّاً بلا أَبَوَيْن ..وأختارُ لاسمي حروفاً من اللازوردْ محمود درويش